الطول هو أمر يرغب فيه الكثير من الرجال والنساء. الأشخاص طوال القامة يبدو أنهم يتمتعون بمظهر جذاب وثقة أكبر وأسلوب مميز، حيث يمكنهم ارتداء أي زي بسهولة وأناقة. عادةً، تتوقف النساء عن النمو في الطول حوالي سن 17، بينما يتوقف الرجال عند حوالي سن 19، رغم أن بعض الأشخاص قد يستمرون في النمو حتى يصلوا إلى عمر 25 سنة.
مع ذلك، يختلف كل فرد عن الآخر، والسبب الرئيسي لقصر القامة هو العوامل الوراثية، وهي العامل الأكثر شيوعًا الذي يؤثر على الطول. تحدد العوامل الوراثية الإمكانات النموية للشخص، وتلعب دورًا كبيرًا في مدى طول القامة التي يمكن أن يصل إليها الفرد.

كيفية زيادة الطول
- التمارين الرياضية
ركز على التمارين التي تساعد على التمدد، مثل السباحة، كرة السلة، الكرة الطائرة، الجري، الرقص، أو تمارين التعليق مثل العقلة. هذه الأنشطة تحفز إفراز هرمونات النمو، مما يفيد في زيادة الطول. - القفز على الحبل
القفز على الحبل لمدة ٣٠ دقيقة يوميًا فعال جدًا. يمكنك تقسيم الوقت إلى جلسات قصيرة، مثل ٥ دقائق مع فترات راحة، ولكن تأكد من إكمال ٣٠ دقيقة على الأقل لرؤية النتائج. - شرب الحليب
اشرب كوبين من الحليب يوميًا، مرة بعد الإفطار ومرة قبل النوم. الحليب غني بالكالسيوم، وهو ضروري لنمو العظام وتطوير الطول بشكل عام. - تناول طعام مغذي
ركز على نظام غذائي غني بالبروتينات والفيتامينات والكالسيوم والمعادن. تجنب تناول الأطعمة ذات القيمة الغذائية المنخفضة مثل الصودا، الكحول، السكريات المفرطة، والسجائر، لأنها قد تؤثر سلبًا على عملية النمو. - استخدام أجهزة تمديد العظام
تساعد أجهزة تمديد العظام، التي تُستخدم تحت إشراف طبي، في زيادة الطول عن طريق تمديد العمود الفقري والمفاصل، مما يخلق مساحة أكبر في الجسم. هذه الطريقة تشبه إلى حد ما تأثيرات ممارسة رياضات مثل كرة السلة. - حقن أو حبوب هرمون النمو
قبل التفكير في هذا الخيار، من الضروري استشارة الطبيب. يمكن استخدام حقن هرمون النمو (GH) للمساعدة في زيادة الطول، لكنها فعالة فقط إذا كان جسمك يعاني من نقص في هذا الهرمون. إذا تم استخدامها بدون حاجة، قد تسبب آثارًا جانبية مثل ارتفاع مستوى السكر في الدم، زيادة خطر الإصابة بالسكري، ارتفاع ضغط الدم، اضطرابات في العظام، أو حتى سرطان القولون. - جراحة زيادة الطول
تتضمن هذه الجراحة إجراء عملية لتمديد عظام الساقين، خاصة عظام الساق الأمامية (القصبة). يشمل الإجراء إدخال جهاز تمديد يعمل على فصل العظام تدريجيًا، حيث تقوم العظام بالتجدد والنمو بعدها. من الناحية النظرية، يمكن لهذه الطريقة زيادة الطول حتى ٥ سم.
مع ذلك، تحمل هذه الجراحة مخاطر كبيرة، مثل ضعف العظام بعد الشفاء، واحتمالية حدوث مضاعفات جراحية مثل العدوى، وانحراف أو سوء انتظام العظام، وفي حالات نادرة قد تؤدي إلى الشلل. كما أن فترة التعافي طويلة وقد تستغرق سنوات لاستعادة الوظائف بشكل كامل.