الصبار معروف لدى الكثيرين بفوائده العديدة. فهو يساعد بشكل فعّال في التئام الجروح وعلاج مختلف الحالات. والأهم من ذلك، أنه سهل التوفر وغالبًا ما يكون موجودًا في الأماكن القريبة.
ولمن يبحث عن المزيد من المعلومات حول استخدام الصبار كعلاج طبيعي، لدينا اليوم شيء مثير للاهتمام لمشاركته معكم. 🌿

الصبار
يُعتبر الصبار أصليًا من مناطق الساحل المتوسطي وجنوب أفريقيا. يُصنف الصبار كنوع من النباتات العشبية ذات الساق المجزأة. أوراقه سميكة وعريضة عند القاعدة ومدببة عند الأطراف، ذات حواف مسننة تشكل طبقات. عند قطع الورقة، يظهر من الداخل مادة هلامية شفافة ذات لون أخضر فاتح، غنية بالعديد من الخصائص المفيدة.
من المعروف جيدًا عن قدرة الصبار على علاج الحروق، الحروق السطحية، والجروح المفتوحة، وكذلك تهدئة الألم والشعور بالحرقة. المركب الرئيسي المسؤول عن هذه التأثيرات العلاجية هو الجليكوبروتين، وبشكل خاص ألوكتين أ، الذي يعمل كـ مضاد للالتهابات ويوجد في جميع أجزاء نبات الصبار.
فوائد الألوفيرا:
- يغذي البشرة – يساعد في جعل البشرة ناعمة، ناعمة ورطبة؛ فعال في علاج المناطق الجافة والخشنة مثل الركبتين، المرفقين والكعبين.
- عصير الألوفيرا يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة – يساعد في محاربة الجذور الحرة، يبطئ عملية الشيخوخة، ويعزز جهاز المناعة.
- يساعد في إزالة السموم من الجسم – يدعم الجهاز الهضمي ويساعد في تقليل البكتيريا الضارة في الأمعاء.
- يساعد في تقليل البقع الداكنة على الجلد – وخاصة تلك الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس أو التقدم في العمر.
- يمنع تكون الكلف – الاستخدام المنتظم للألوفيرا يمكن أن يساعد بفعالية في الوقاية من الكلف.
- يرطب البشرة – يحافظ على ترطيب بشرة الوجه والجسم ويساعد في الوقاية من التجاعيد المبكرة.
- يعالج حب الشباب – يمنع الالتهابات البكتيرية المسببة لحب الشباب، يقلل من ندوب حب الشباب، وينظم إفراز الدهون الزائدة بفضل حموضته الخفيفة.
- يغذي الشعر ويضيف اللمعان – يساعد في إصلاح الشعر الجاف والتالف والمتجعد الناتج عن العلاجات الكيميائية؛ يحتوي جل الألوفيرا على خصائص مشابهة للكيراتين تساعد في تنعيم الشعر.
- يمكن استخدامه في الطعام والحلويات – يمكن صنع الألوفيرا إلى مشروبات منعشة مثل الألوفيرا بالشراب، الألوفيرا المسكرّة، أو خلطها في العصائر.
